أعلنت السلطات الروسية أن رجلين طعنان في محطة محروقات عناصر من الشرطة فقتلوا واحدا وأصابوا آخر بجروح، ثم قتلا في جمهورية داغستان غير المستقرة في القوقاز الروسي.
ووقع هذا الهجوم على عناصر الشرطة، بعد أيام على إقدام شاب بايع تنظيم
“داعش”، على طعن 7 أشخاص في وسط سورغوت، في سيبيريا الغربية.
واعلن الفرع المحلي للجنة التحقيق التي تعنى بأبرز القضايا الاجرامية في روسيا، طعن رجلان مجهولان من عناصر الشرطة في محطة محروقات”.
وقالت اللجنة: “توفي شرطي متأثرا بجروحه” و”تمت تصفية المهاجمين”، موضحة انها فتحت تحقيقا بشأن “تعرض ممثل للنظام لمحاولة قتل”.
وذكرت شبكة “روسيا 24” التلفزيونية الروسية للاعلام المتواصل، ان شرطيا ثالثا قتل الرجلين”، مضيفة ان المهاجمين “صغيرا السن”، وعرضت مشاهد لآثار دماء تلطخ ارض احد شوارع مدينة كاسبييسك”.
في المقابل، قتل عنصر في قوى الامن وأصيب آخر خلال عملية “للقضاء على المسلحين الخارجين على القانون” في منطقة خسافيورت الجبلية، كما أفادت اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب في بيان.
ولم تربط السلطات بين كاسبييسك وخسافيورت.