علق رئيس مجلس حركة “الناصريين الأحرار” زياد العجوز على انسحاب ارهابيي داعش من الجرود، فقال:”انها ليلة ذل ما بعدها ذل وإن ما حصل هو نتيجة التنسيق والتفاهم وليس التفاوض بين إرهابيي داعش وحزب الله “.
وقال العجوز، في تصريح: “لقد انسحب هؤلاء الإرهابيون بسلاحهم وبحماية من حزب الله والأمن السوري، وبوسائل نقل مكيفة مريحة، وأطل علينا حسن نصرالله في الوقت عينه لينظر ويبرر هذه المهزلة التي صنعتها أياديه وأياد حزبه، فحق علينا تسمية الليلة “بليلة العار”، وليس الانتصار.”
وأضاف: “لقد انتهى فاصل من مسرحية سخيفة عمدها جيشنا اللبناني بدمائه فاستلمنا أسرانا جثثا في الوقت الذي يكابر حزب الله محاولا بخطوته هذه التشويش على انتصار الجيش ووقف تقدمه.”
وتساءل: “بأي شريعة يتحكم حزب الله بمصير البلاد والعباد؟ فهل سنبقى صامتين على إسلوب إذلاله للشعب اللبناني والضحك عليه ؟” مضيفا “آن الأوان لوقف هذه المهزلة، فالعار كل العار لمن سمح لإرهابيي داعش بالإنسحاب سالمين غانمين، والويل كل الويل لمن سيبقى صامتا على هذا الإذلال.”