علق النائب بطرس حرب، الذي كان وزيراً في حكومة الرئيس تمام سلام، على الإتهامات التي توجه الى الحكومة السابقة في ملف العسكريين المخطوفين، فكشف في حديث لاذاعة “صوت لبنان 100،5″، انّ القرار السياسي بعدم تحرير الجنود في العام 2014 اتخذ بناء لنصيحة قائد الجيش الذي قال على طاولة مجلس الوزراء انّ استكمال العملية العسكرية سيكلف الف قتيل بالاضافة الى عدد كبير من الشهداء.
وأكد انّ انتصاراً تحقق على الارهاب، ولكنّ التحرير نغصه كشف مصير العسكريين والمطلوب الا يحاول احد استغلال الشهادة لكسب سياسي.
واضاف حرب: لا اعرف بأيّ صفة يعلن السيد نصر الله يوم الانتصار الثاني، ولكنّني كمواطن ونائب، الاعياد بالنسبة لي تحددها الدولة اللبنانية وحدها.
وتعليقاً على زيارة رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية له في البترون، نفى ان تكون قد حصلت للردّ على زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون للمنطقة التي استغرب ان تحصل بمعزل عن ابلاغ نواب المنطقة رافضاً لاستغلالها لقضايا انتخابية.
وعن احتمال حصول تحالف انتخابي في البترون بينه وبين تيار المردة، اكد حرب انّ تحالفه مع المردة امر طبيعي، وقال: نحن على مشارف انتخابات، وقانون الانتخاب الغريب الذي وضعوه يفرض علينا اعادة النظر بكيفية تعاطينا الانتخابي، واحد الاحتمالات الاساسية والكبرى فتح باب التحالف مع كل من نلتقي معه وتيار المردة فريق اساسي في دائرتنا ومن الطبيعي ان استبق حزب القوات الذي بادر الى فتح القنوات مع المردة.