يصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء 29 آب الحالي إلى تكساس لتفقد الولاية الغارقة في فيضانات غير مسبوقة نتيجة العاصفة هارفي، مبديا عزمه على إظهار وحدة صف في مواجهة هذه “المأساة الفظيعة”.
ولن يزور الرئيس الذي ترافقه السيدة الأولى ميلانيا ترامب هيوستن رابع مدن البلاد، التي تواجه خطرا نتيجة تصاعد مستوى المياه بصورة متواصلة، لكنه سيتوقف إلى الغرب لتفقد الأضرار في هذه الولاية الجنوبية الشاسعة، ثاني أكبر ولاية أميركية من حيث المساحة.
وقال: “إن ذهنية الناس لا تصدق”، مشيدا ب”التضامن الذي يظهره الجيران والأصدقاء وحتى مجهولون في مواجهة هذا الاعصار المدمر، الأقوى الذي يضرب الاراضي الأميركية منذ الإعصار كاترينا عام 2005”. وتابع: “نحن عائلة أميركية، سنقاوم معا”.