اشارت مصادر عسكرية لصحيفة “المستقبل” الى أنّ الحافلات التي رصدت تقل مسلحي “داعش” وعائلاتهم وجرحاهم إلى الداخل السوري إنما هي تعمل على إخلاء الجانب السوري من مرتفعات “حليمة قارة” بينما الإرهابيون على الجانب اللبناني من هذه المرتفعات لا يزالون تحت مرمى نيران الجيش اللبناني بانتظار التأكد من فحوص الحمض النووي والكشف عن مصير العسكريين اللبنانيين المخطوفين بالإضافة إلى تسلّم جثمان الشهيد مدلج.