أعلن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أنها ستبدأ الأربعاء، زيارة تستغرق ثلاثة أيام للعاصمة اليابانية طوكيو وسط أجواء من التوتر بسبب أحدث تجربة للصواريخ الكورية الشمالية، والمخاوف في أوساط الشركات اليابانية العاملة في بريطانيا من تعرضها للخسارة بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
وقال المكتب إنه من المتوقع أن تتناول زيارة ماي :”مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية”.
وأضاف المكتب أن محادثات ماي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ستركز على التعاون في مجال الدفاع والأمن، فضلاً عن مجالي التجارة والاستثمار.
وفى بيان حول تجرية إطلاق صاروخ فوق جزيرة هوكايدو بشمال اليابان قال مكتب ماي إنها :”غاضبة من استفزاز كوريا الشمالية المتهور وإنها تدين بشدة تلك التجارب غير المشروعة “.
ويتوقع المحللون أن يكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لماى للتركيز في محادثاتها مع آبي على المسائل المتعلقة بالتجارة بسبب التوترات الخاصة بكوريا الجنوبية .
كانت حكومة ماي حددت اليابان كواحدة من العديد من الاقتصادات الكبرى، ومن بينها الولايات المتحدة والصين والهند، التي تأمل في توسيع التجارة والاستثمار معها بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وذكر مكتب ماي أن وفداً من رجال الأعمال سيرافق ماي خلال زيارتها الأولى لليابان بوصفها رئيسة للوزراء “لإبراز قوة مجال الأعمال البريطاني والثقة المتبادلة في العلاقة الاقتصادية بين بريطانيا واليابان، بينما نحن نخرج من الاتحاد الأوروبي، وفرص النمو المستقبلية”.