وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى ولاية تكساس، لتقييم الاستجابة للعاصفة المدارية المدمرة هارفي، وهي أكبر كارثة طبيعية حتى الآن خلال فترة ولايته، فيما يكافح المسؤولون في مدينة هيوستون للتعامل مع الأمطار التي بلغت مستويات قياسية.
وتسببت العاصفة التي تتحرك ببطء في فيضانات كارثية في تكساس وقتلت تسعة أشخاص على الأقل، كما أدت إلى عمليات إجلاء جماعي للسكان، وأصابت هيوستون رابع أكبر مدينة أمريكية من حيث عدد السكان بالشلل، كما هزت أسواق الطاقة.
ومن المتوقع أن يتدفق نحو 30 ألف شخص على ملاجئ الطوارئ، فيما تدخل الفيضانات يومها الرابع.
وتسببت العاصفة في أضرار تقدر بمليارات الدولارات، ومن المرجح أن تستمر أعمال إعادة الإعمار إلى ما بعد انتهاء فترة ولاية ترامب الحالية ومدتها أربعة أعوام.