أكد رئيس “حزب التوحيد العربي” وئام وهاب أن “سلاح حزب الله باق ما دام الإرهاب وإسرائيل باقيين في المنطقة”.
وهاب، وخلال مشاركته في حفل اختتام المخيم الكشفي في الجبل، اعتبر أن “المشكلة لم تكن في الإرهاب الخارجي بل في الإرهاب الداخلي الذي غطى الإنتشار العسكري للإرهابيين في المناطق اللبنانية”، لافتا الى أن “هذا الإنتشار العسكري كان موازيا ومتزامنا لإنتشار سياسي في تلك المناطق، وكأن الأوامر التي أعطيت هي ذاتها للإرهابيين ولبعض السياسيين اللبنانيين”.
وقال: “أوامر أخرى أعطيت بأن السفارة الأميركية عبر صغار موظفيها وليس كبار موظفيها لنشر كلمة السر بأن الجيش اليوم قادر على مواجهة الإرهاب. إن التشويش على سلاح المقاومة هو الأمر الأميركي الجديد اليوم”.
وأضاف: “سلاح حزب الله باق طالما الإرهاب وإسرائيل باقيان في المنطقة، وهذا أمر غير قابل للنقاش، وغير ذلك مضيعة للوقت ولا وقت للجدال أو النقاش في هذا الموضوع، وليعرف الجميع أن هذا هو جواب فريقنا في موضوع سلاح حزب الله واستمرارها”.
وفي ما يتعلق بالإستحقاق النيابي المقبل، اعتبر وهاب أنه “طالما المعادلات السياسية القائمة حاليا قائمة، لا إمكان للتغيير في لبنان – وهذه القناعة أيضا تكونت لدى الرئيس ميشال عون، لافتا الى رهان أساسي أن يكون الإستحقاق النيابي القادم هو الإستحقاق الذي سيتم عبره التغيير في لبنان”.
وفي سياق آخر، توجه وهاب الى بعض الأطراف داخل السلطة ممن كانوا يستجدون فريقنا السياسي للعودة الى السلطة، ويأتون اليوم ويتحدثون بلغة في الخارج وبلغة أخرى في الداخل بالقول: “على من يريد أن يأتي الى السلطة أن يعرف أن هناك شروطا سياسية أتت به الى هذه السلطة، أكان رئيسا للحكومة أم غيره، وعليه التزامها والعمل بموجبها، لأنه من المعيب أن نتحدث في الداخل بلغة وفي الخارج بلغة أخرى لجمع بعض المتطرفين وبعض الخطباء ممن يسمون أنفسهم مشايخ، إما أن تكون في الخارج وإما أن تكون في الداخل، خذ قرارك، لأنه لتكون في الداخل هناك إلتزام سياسي لكل الخطوط السياسية التي تعرفها جيدا والتي أتت بك الى هذه السلطة.