تتواصل تداعيات نقل ارهابيي تنظيم “داعش” وعائلاتهم بالباصات من جرود لبنان الى ديرالزور في سوريا بعد صفقة أبرِمت بين التنظيم و”حزب الله” في حدث اثار الكثير من الانتقادات والتساؤلات خصوصاً وانه اتى اثر الاعلان عن العثور على رفات العسكريين المخطوفين الشهداء لدى التنظيم وقد اجريت فحوصات الـdna لتأكيد التطابق مع عائلاتهم.
وقد تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، بينهم الصحافي في برنامج “كلام الناس” في LBCI فيليب أبو زيد، صورا لعملية نقل مسلّحي تنظيم داعش وعائلاتهم الى الداخل السوري وتبين من خلال الصور أن الباصات “المكيفة” تابعة لثانوية الامام المهدي في بعلبك.
باصات ثانوية الامام المهدي – بعلبك تنقل نساء و اولاد الدواعش من مدخل عرسال الى الجرود. (#عدسة_عرسال) pic.twitter.com/K4IbXhl9ut
— D® Phil (@philabouzeid) August 28, 2017
اللافت انه تغطية إسم المدرسة بلاصق أصفر اللون لكن التغطية لم تكن وفق ما رغب بها القائمون على تنظيم العملية اذ ظهر الاسم واضحاً على الباصات. وقد طرح هذا التصرف الكثير من الأسئلة واثار جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل.
باصات مدارس المهدي بعلبك نقلت الدواعش
وبيقلك بده يعمل احتفال بالانتصار بمرجة راس العين ب بعلبك
يلي استحوا ماتوا pic.twitter.com/PtHf61jUZQ— angel_face ?? (@wafaa_kanso) August 29, 2017
باصات المهدي للسياحة والسفر ، نعمل لأجلكم
— Sahar Agha (@Sa77ourr) August 28, 2017