تتواصل تداعيات نقل ارهابيي تنظيم “داعش” وعائلاتهم بالباصات من جرود لبنان الى ديرالزور في سوريا بعد صفقة أبرِمت بين التنظيم و”حزب الله” في حدث اثار الكثير من الانتقادات والتساؤلات خصوصاً وانه اتى اثر الاعلان عن العثور على رفات العسكريين المخطوفين الشهداء لدى التنظيم وقد اجريت فحوصات الـdna لتأكيد التطابق مع عائلاتهم.
وقد تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، بينهم الصحافي في برنامج “كلام الناس” في LBCI فيليب أبو زيد، صورا لعملية نقل مسلّحي تنظيم داعش وعائلاتهم الى الداخل السوري وتبين من خلال الصور أن الباصات “المكيفة” تابعة لثانوية الامام المهدي في بعلبك.
https://twitter.com/philabouzeid/status/902149544980488192
اللافت انه تغطية إسم المدرسة بلاصق أصفر اللون لكن التغطية لم تكن وفق ما رغب بها القائمون على تنظيم العملية اذ ظهر الاسم واضحاً على الباصات. وقد طرح هذا التصرف الكثير من الأسئلة واثار جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل.