أكدت مصادر عسكرية لصحيفة “المستقبل” أنّ الجيش اللبناني ينتظر نتائج الـ”دي أن إيه” للتيقن من هويات جثامين شهدائه، وليعلن تالياً “انتهاء المهمة بنجاح” بعد تحرير الأرض اللبنانية من الوجود الإرهابي وكشف مصير العسكريين الذين كانوا مختطفين، مشددةً في هذا السياق على أنه “كما كانت قيادة المؤسسة العسكرية تملك وحدها تحديد “ساعة الصفر” لبدء عملية “فجر الجرود” كذلك فإنها تملك اليوم وحدها تحديد ساعة نهاية العملية”.
وعن موعد صدور نتائج الحمض النووي، أشارت المصادر إلى إمكانية صدور نتائج أولية خلال أيام، غير أنّ النتائج العلمية النهائية من المستبعد صدورها رسمياً قبل أسبوعين في أقل تقدير نظراً لحالة الرفات التي مضى عليها وقت طويل في الجرود ما يُصعّب عملية الفحوص بشكل يضطر معه الأخصائيون إلى إجرائها أكثر من مرة للتثبت من نتائج المطابقات النووية بين العينات.