بعد الصفقة بين “حزب الله” وداعش التي ادت الى نقل ارهابيي التنظيم الى دير الزور في سوريا، انتشر بشكل مكثف عبر مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو للامين العام لحزب الله حسن نصرالله، يناقض ما قام به الحزب اليوم مقابل مواقف نصرالله السابقة.
وفي الفيديو الذي يعود لتاريخه في عام 2016 يتحدث نصرالله مشيرا الى ان “الانتصار العراقي الحقيقي هو أن تطرد داعش وأن يعتقل قادتها ومقاتلوها ويزج بهم في السجون ويحاكموا محاكمة عادلة”. واضاف: “لا أن يفتح لهم الطريق في سوريا، لأن وجودهم في سوريا سيشكل خطرا حقيقيا على العراق قبل كل شيء”.
فما هو السر يا ترى خلف هذا التناقض؟ هذا الفيديو اشعل مواقع التواصل الاجتماعي وعلق عليه الكثير من الناشطين والاعلاميين. فنشرته مثلا الاعلامية ديما صادق، مغردةً: “أؤيد كل كلمة أتت على لسان سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله” في اشارة الى اختلاف المواقف السابقة عن الحالية.