تداعى ناشطون في المجتمع المدني وأهالي القلمون إلى اعتصام أمام منزل العسكري الشهيد إبراهيم مغيط حيث اضاء المشاركون الشموع ووقفوا دقيقة صمت .
وفي المناسبة تحدث شقيق الشهيد نظام وقال:” ماذا سنقول غدا لأبناء الشهداء عندما يكبرون ويسألون من سيملك الجواب؟ انا آسفي وعتبي كبير ومن منطلق المحاسبة نتوجه برسالة واضحة وصريحة إلى فخامة الرئيس بأنها فرصة تاريخية لنثبت للجميع اننا نعيش في وطن يملك حقوق الإنسان وحقوق الشهداء ويحترمها. أما وقد مر الزمن ولم نر أي محاسبة سنعترف أننا نعيش بلا وطن او شبه وطن أو مجرد اسم في وطن”.
وابدى رئيس بلدية القلمون طلال دنكر تأثره بما سمعه من مغيط وقال “ان القلمون تريد أن تعرف سبب التأخير في في إبلاغ الأهالي طالما أن الشهادة حصلت العام 2015 .فإنه من حق الجميع أن يعرفوا وهذا حقنا” .
و ختم مؤكدا “أن الشهيد ابننا وكل الشهداء ابناؤنا”.
من جهته تحدث منسق تيار المستقبل في القلمون حسام كسم عن تغير وتقلب الموازين معتبرا أن ما يحصل ينعكس على معنويات الناس والإيمان بالدولة”.