أكد المكتب الاعلامي للرئيس العماد ميشال سليمان ان “الجريمة الأكبر هي التلاعب في مشاعر أهالي الشهداء العسكريين وتشويه قضيتهم واخذها الى غير مكانها لغايات رخيصة ومكشوفة، تارة بالتشويش وتارة أخرى بفبركة الاتهامات، وهذا ما يُنغِّص قبل أي شيء، الانتصار التي حققه الجيش في عملية “فجر الجرود”.
وناشد البيان “الرئيس ميشال عون والرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري عدم التهاون في هذه القضية الوطنية، وعدم السماح لأي فريق استغلالها او المتاجرة فيها من خلال تقاذف المسؤوليات ورميها كل بحسب مآربه”، مؤكدا ان “سياسة طي الصفحات غير مقبولة تحت أي ظرف، وفتح التحقيق أو عدم فتحه ليس ترفا بقدر ما هو واجب وطني، يحتِّم على السلطة الاحتكام إلى القضاء وكشف هذه العملية بكل تفاصيلها “.