كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن عددا من عناصر قافلة تنظيم “داعش” تمكنوا من الوصول إلى منطقة دير الزور والحدود العراقية في ظل غموض حول الطريق التي سلكوها بموجب صفقة بين النظام السوري و«حزب الله» من جهة؛ و«داعش» من جهة أخرى.
وقال أحمد الرمضان، مدير موقع «فرات بوست» المتخصص بأخبار دير الزور، لـ«الشرق الأوسط» إن هناك معلومات مؤكدة تفيد بوصول عشرات العناصر إلى البوكمال ومنطقة القائم العراقية عند الحدود السورية. وأشار إلى أنه لم يتم لغاية الآن معرفة الطريق التي سلكوها، ولفت إلى أن أبناء العشائر الموجودة في منطقة الصحراء الممتدة بين القلمون والبوكمال التي على معرفة وإدراك تام بالمنطقة وطرقها يعملون على تسهيل مرور هؤلاء مقابل مبالغ مادية.
وتحمل القافلة مئات العناصر من تنظيم داعش وعائلاتهم الذين غادروا الجرود اللبنانية عند الحدود الشرقية مع سوريا والقلمون الغربي تنفيذا لاتفاق بين «داعش» و«حزب الله» لإنهاء المعركة والكشف عن مصير العسكريين اللبنانيين الذين كانوا قد اختطفوا في معركة عرسال عام 2014.