ثار جدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعدما اختار موقع أميركي للموضة كندال جينر (21 سنة) أيقونة الموضة في العقد الاخير. وتساءل رواد الانترنت هل تستحق عارضة الازياء الشابة، وهي الاخت غير الشقيقة لنجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، أن تُختار أيقونة للموضة في العقد الاخير وهي لا تزال في سن الحادية والعشرين، أم انّ ذلك يظهر قدرة هذه العائلة الهائلة على التسويق؟
وكان موقع «ديلي فرونت رو» للموضة في نيويورك أعلن انّ كندال جينر ستنال هذا اللقب الذي يمنحه الموقع منذ العام 2013، في الثامن من الشهر الجاري خلال اسبوع الموضة في نيويورك.
وكندال جينر هي من اشهر العارضات في الوقت الراهن الى جانب الشقيقتين بيلا وجيجي حديد ولديها اكثر من 83 مليون مشترك عبر خدمة «إنستغرام». إلا انّها لا تبلغ الا 21 عاماً، وبدأ نجمها يلمع في مجال عرض الازياء قبل فترة قصيرة.
وتساءلت المغردة جينجر وينغر: «ماذا عن ناومي كامبل وسيندي كروفرد، وهما عارضتا ازياء عن حق وصلتا الى القمة في هذا المجال بفضل عملهما الدؤوب وليس بفضل شهرة والدتهما؟»
وقد ازدادت شهرة كندال جينر بفضل مشاركتها في عروض ازياء لمصمّمين كبار مثل اوسكار دي لا رينتا ومارك جايكوبور. إلا أنّها في الاساس عائدة الى برنامج تلفزيون الواقع «كيبينغ آب ويذ ذي كارداشيان» الذي ينقل حياة عائلة كارداشيان/جينر منذ 12 موسماً. وبنت العائلة بفضل البرنامج ومستحضرات التجميل وتطبيقات لألعاب إلكترونية ومجموعات ملابس ومشاركات مدفوعة في مناسبات معينة، امبراطورية تقدر قيمتها بأكثر من مئة مليون دولار بفضل عملية تسويق حذقة، واستخدام ذكيّ لوسائل التواصل الاجتماعي.