أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن قوات الأمن الخاص الأميركية تعتزم تفتيش القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو، بما في ذلك شقق البعثات الدبلوماسية، يوم غد 2 أيلول.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا اليوم: “تعتزم أجهزة الأمن الأميركية ، إجراء تفتيش في القنصلية العامة في سان فرانسيسكو، بما في ذلك شقق العاملين القاطنين في مبنى القنصلية والذين يتمتعون بالحصانة، الأمر الذي أوعزوا لأجله بأن يطلقوا سراحهم مع عائلاتهم بما في ذلك الأطفال القصر وحتى الرضع المكان لـ 10-12 ساعة”.
وأضافت زاخاروفا: “الحديث يدور حول اقتحام القنصلية ومساكن الدبلوماسيين بل وطردهم لكي لا يزعجوا وكلاء مكتب التحقيقات الفدرالي”.
واعتبرت الخارجية الروسية قرار الولايات المتحدة بإغلاق القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو وملحقيتين في نيويورك وواشنطن “انتهاكا جسيما جديدا للقانون الدولي”، مؤكدة أن موسكو تحتفظ بحق اتخاذ تدابير للرد.
وأعربت زاخاروفا عن الاحتجاج الشديد على تصرفات واشنطن، مشيرة إلى أن قرار واشنطن يقوض إمكانية التعاون بما في ذلك في القضايا الدولية الملحة.
وشددت على أن إغلاق واشنطن بعثات دبلوماسية روسية سيشكل “تهديدا مباشرا لسلامة المواطنين الروس”.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن الدخان الذي تصاعد من مدخنة القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو، ناتج عن تدابير من أجل التحضير لإغلاق المبنى.