أعلنت أسرة وزير الدفاع السابق في فنزويلا راؤول بادويل، المعارض للحكومة والمختفي منذ ثلاثة أسابيع، أنه محتجز لدى جهاز الاستخبارات بالبلاد.
وقالت ابنته أندرينا، في مؤتمر صحافي، إنه تم إبلاغهم بمكان تواجده في مكالمة من المدعي العام الجديد طارق ويليام صعب.
وأوضحت أن والدها محتجز في المقر الرئيسي لجهاز الاستخبارات في كراكاس، والمعروف باسم “المقبرة”، مشيرة إلى أنه قوي “نفسيا وبدنيا” رغم ظروف الاحتجاز.
واتهمت زوجة بادويل جهاز الاستخبارات بـ”التستر” على إخفاء مكان تواجده. وتقول المعارضة الفنزويلية إن هناك نحو 590 معتقلا سياسيا في البلاد.
وتولى بادويل مسؤولياته وزيرا في حكومة الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز، وقد ساعده على استعادة الحكم بعد أن أطاح به انقلاب عسكري في نيسان 2002 لفترة قصيرة. لكنه تحول لاحقا لمعارض له.
وكان الوزير السابق المعتقل على وشك الخروج من السجن في آذار الفائت بعد قضائه حكما بالسجن لنحو ثماني سنوات لإدانته بالفساد.
لكن المدعي العام اتهمه بالتواطؤ للانقلاب على الرئيس مادورو، وهي تهمة يمكن أن تعرضه لعقوبة السجن 26 عاما.
وفي آب 2015، أفرج عنه في قضيته الأولى، لكنه عاد لاحقا للسجن مطلع العام الجاري أثناء حضوره جلسة محاكمة روتينية.