أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب أنطوان سعد أنّ “الانتصار الذي حققه الجيش اللبناني على الإرهاب يسجل له”، معتبراً أنّ “الاتهامات التي وجهت للرئيس تمام سلام ولحكومته آنذاك، هي اتهامات باطلة، ولا علاقة لها بحقيقة ما كان يحصل من ضغوط تمارس عليها، وعلى القرار السياسي، تحت ذريعة عدم التفاوض مع التنظيمات الإرهابية، التي كشفت التطورات الأخيرة، التي حصلت، أن ما رفض سابقا بات مطلبا سياسيا اليوم عند قوى الممانعة”.
سعد، وخلال استقباله في منزله في راشيا، مطران طرابلس والشمال للروم الأرثوذكس افرام كرياكوس، قال: “إنّ اللقاء الديمقراطي هو نموذج وطني فريد على مستوى لبنان وحمايته، والحفاظ عليه هو حماية للصيغة اللبنانية المميزة، وحماية العيش الواحد والتنوع والحيوية في حياتنا السياسية، وهي من الثوابت الوطنية عند رئيس اللقاء النائب وليد جنبلاط”، مؤكداً أنّ “الانتخابات المقبلة فرصة لتأكيد المكانة الوطنية للقاء الديمقراطي، ولأهمية طروحات وخيارات النائب جنبلاط”.
ورأى سعد أنّ “عودة الحيوية والرشاقة إلى العلاقة بين رئيس الحكومة سعد الحريري والنائب جنبلاط، تنشط الحراك السياسي والحكومي، وتساهم في ترسيخ تفاهمات وطنية، لانّ المطلوب في هذه المرحلة حماية الحكومة وحفظ الاستقرار، بعد أن أنجزنا انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة، لانّ ايّ اهتزاز حكومي يعرضنا لاهتزازات اقتصادية ووطنية”.