أشاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بالخطوة الإنسانية للحكومة اللبنانية وحزب الله في “إنقاذ الأفراد العاديين المظلومين”، معتبراً أنّ ذلك “جعل نصر لبنان العسكري أكبر”، في إشارة إلى قافلة تنظيم “داعش” العالقة في الصحراء السورية.
قاسمي، وفي تصريح، أشار إلى أنّ محاصرة أميركا لعدد من النساء والأطفال وسط الصحراء “غير منطقي” خاصة في ظل تعاونها مع داعش سابقاً، مؤكّداً أنّ الهدف من حصارها “التأثير سلباً على انتصار لبنان بحكومته ومقاومته”.
وأوضح أنّ “الحصار الجوي لعدد من النساء والأطفال في باصات غير عسكرية أدّى الى مقتل عدد من النساء خلال اليومين الماضيين ويمكن أن يتسبّب بكارثة انسانية إذا استمر”، معتبراً أنّ هذا الوضع لا يقلل من قوة داعش بل سيؤدي إلى “اشتداد العنف في المنطقة”.
وأكد قاسمي أنّ “داعش ينهار أمام قوة مقاومة حكومات العراق وسوريا ولبنان وايران”، موضحاً أنّ “هذه المعركة مستمرة بقوة حتى اقتلاع جذور الإرهاب بالكامل من سوريا والعراق”.
ولفت إلى أنّ “هناك فرقاً كبيراً بين محاربة مسلحي داعش وقتل الناس الأبرياء”، مؤكداً أنّ إيران كدولة “تقف في الخط الأمامي لمواجهة الإرهاب خاصة داعش”.