في أول ردّ فعل له على إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة هي السادسة، الأحد 3 أيلول 2017، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ بيونغ يانغ دولة “مارقة” وأصبحت “عدائية وخطيرة جداً” على الولايات المتحدة.
وكتب ترامب في تغريدة أنّ “كوريا الشمالية أجرت اختباراً نووياً كبيراً. تصريحاتهم وأفعالهم لا تزال عدائية وخطيرة جدا للولايات المتحدة”.
وأضاف: “كوريا الشمالية تشكل تهديدا كبيراً ومصدر إرباك للصين”، مؤكداً أنّ سياسة التهدئة حيالها “لن تكون مجدية”.
من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأسرة الدولية، للتحرك “بأكبر قدر ممكن من الحزم” بعد التجربة النووية الكورية الشمالية الأخيرة، التي اعتبر أنّها تشكل “مساسا بالسلام والأمن”.
وأعلنت الصين أنّها “تدين بشدة” التجربة النووية، داعية في الوقت نفسه بيونغ يانغ لـ”الكف عن تصعيد الوضع” عبر “مبادرات لا تخدم مصالحها”.
فيما قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إنّ “هذا التعبير الأخير من قبل بيونغ يانغ عن ازدرائها مطالب قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ومعايير القانون الدولي تستحق أشد الإدانة”.
من جهتها، قالت كوريا الجنوبية إنّ التجربة النووية السادسة ينبغي مواجهتها “بأقوى رد فعل ممكن”، بما في ذلك فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة “لعزل البلد تماما”.
ووصف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، التجربة النووية الكورية الشمالية الأخيرة بأنّها “مؤسفة جداً”، وقال إنّها تنم عن “استهتار كامل” بطلبات الأسرة الدولية المتكررة.