يروي شهود عيان كانوا يشاركون في قداس عيد سيدة كفرنيس يوم السبت 2 أيلول، وكان يحضره وزير الثقافة غطاس خوري ونائب رئيس حزب “القوات اللبنانية” النائب جورج عدوان، أنه وقبل القداس بقليل مر شخص اسمه نزيه عبد الصليب يزعم انه رئيس مركز “المردة” في بلدة المريجات الشوفية المجاورة، وأصر على ضرورة رفع كراسي المصلين من وسط الشارع الذي اقفلته البلدية لمناسبة القداس الاحتفالي، وحولت السير الى طريق أخرى. وأخذ يصرخ ويشتم مهدداً ومستقوياً بتيار المردة.
وبعد محاولات حثيثة من رئيس البلدية الذي تدخل لتهدئته والطلب منه المرور كبقية المواطنين عبر الطريق الفرعية، اضطر رئيس البلدية، وعلى الطريقة اللبنانية، إلى أن “يبل يده فيه”، وطلب منه أن يسلم له على سميه اي النائب سليمان فرنجية، وذلك كوّن رئيس البلدية اسمه سليمان لبوس وهو محام ودكتور في القانون (الرئيس السابق للدائرة القانونية في “القوات اللبنانية).
اللافت أن “المتمرد” عندما كان يرفض الانصياع للأوامر البلدية هو بنفسه كان يصرخ ويطلب من المصلين ان يجلبوا له رئيس البلدية، وراح المتمرد يعلمه بانه من تيار المردة، وبأنه سيجري اتصالات وسيحضر هؤلاء ويرفعون الكراسي ويبعدون المصلين وسيمر محمولاً على الأكتاف.
كما أشار شهود العيان إلى أن عددا من الأجهزة حضرت لاحقا، ورئيس البلدية رفع دعوى عليه، وتبين أن بحقه عدداً من المذكرات.