أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية “بي بي سي” عن وقف خدمتها باللغة البورمية للتلفزيون البورمي، منددة بفرض رقابة عليها في بلد يشكل فيه التطرق خصوصاً إلى أقلية الروهينغا المسلمة من المحظورات.
فمن نيسان 2014 تنتج خدمة “بي بي سي” من مقرها في رانغون نشرة إخبارية يومية لقناة “ميانمار تي في” التي يتابعها حوالى 3,7 مليون مشاهد.
وأعلنت “بي بي سي” وقف هذا التعاون، بسبب رفض القناة نشر عدد من برامجها منذ آذار.
وأضافت المجموعة في بيان أن “بي بي سي لا يمكنها قبول التدخل في برامجها أو فرض رقابة عليها من طرف جهات البث التلفزيوني لأن ذلك ينسف ثقة المشاهدين”.
وأكد مسؤول في التلفزيون البورمي رفض الكشف عن هويته أن المشكلة تكمن في استخدام تسمية “روهينغا” في برامج بي بي سي، وقال “انهم ما زالوا يستخدمون كلمة روهينغا التي لا تتلاءم وسياستنا”.
لكن برامج “بي بي سي” بالبورمية ستبقى متاحة على موقع القناة البريطانية على الإنترنت، التي شكلت مصدر معلومات مهم لاونغ سان سو تشي أثناء إقامتها الجبرية المطولة في فترة حكم السلطة العسكرية.
وتمتنع رئيسة الحكومة البورمية أونغ سان سو تشي الحائزة على نوبل السلام عن استخدام تسمية “روهينغا”، وتتعرض لانتقادات مكثفة في الخارج بسبب إدارتها لهذا الملف.