دانت وزارة الخارجية والمغتربين، “بشدة، التجربة النووية التي أعلنت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عن إجرائها أمس الأحد”. وأعربت في بيان عن “قلقها المتزايد من تداعيات التجارب النووية المتتالية التي تقوم بها كوريا الشمالية على الأمن والاستقرار الإقليمي، في شرق آسيا، والدولي بصورة أعم، في خرق فادح للقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”، داعية إلى “تحرك دولي حازم بهدف التصدي لهذا الخطر”.
الوزارة أضافت في بيان: “إنه من غير المقبول اتخاذ شعار صيانة الأمن القومي كذريعة للمضي قدما في برامج تسلح وتجارب نووية تشكل بذاتها أكبر خطر على أمن الإنسان على المستويات كافة، الوطنية والإقليمية والدولية. وهو بالذات ما دفع لبنان تكرارا إلى إعلاء الصوت في وجه بقاء الترسانة والبرنامج العسكري النوويين الإسرائيليين خارج نطاق القانون والأطر الدولية، وأي شكل من أشكال رقابة المجتمع الدولي”.
وإذ كررت “إدانتها الشديدة للتجربة النووية الكورية الشمالية الأخيرة”، دعت الحكومة الكورية “إلى الامتثال بشكل صارم لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والعودة إلى الأطر الدولية الراعية لمواجهة أخطار السلاح النووي، وفي مقدمتها معاهدة حظر الانتشار”.