اشار عضو كتلة “المستقبل” النائب نبيل دي فريج، لصحيفة “المستقبل”، إلى أن “نتائج زيارة الرئيس سعد الحريري إلى الولايات المتحدة لم تظهر بعد، لكن زيارته إلى فرنسا لا شك أنها ستكون إيجابية جدا على لبنان وأكثر مما تصورنا، لأسباب عدة أولها الكيمياء الشخصية الموجودة بينه وبين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وثانيها القرارات التي أتخذت بشأن تنظيم مؤتمرات منها مؤتمر باريس 4 ومؤتمر آخر للنازحين ومؤتمر روما لدعم الجيش اللبناني بعدما برهن عن قدراته الكبيرة في جرود رأس بعلبك”.
ويضيف: “أعتقد أن مؤتمر باريس 4 سيواجه تحديات عدة، أبرزها عدم تنفيذ لبنان للإصلاحات التي طلبها مؤتمرا باريس 2 و3، بالاضافة الى الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلدان التي ستشارك في المؤتمر مما سينعكس خفضا في مساعداتها للبنان، وهذا يعني أن على اللبنانيين الاجتهاد في حل مشاكلهم بأنفسهم، لكن المهم هو ان الرئيس الحريري يحاول إعادة لبنان إلى الخريطة الدولية ونجح في ذلك”.