أكّد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستانير ان “وضع تركيا السياسي لا يسمح بالتفكير في الاستمرار في مفاوضات” انضمام هذا البلد للاتحاد الاوروبي.
واوضح لاذاعة فرنسا الدولية “يجب مواصلة الحوار” اما “التفاوض وهو على أي حال معلق، فانه لا وجود له اليوم. هذا هو واقع الحال”.
وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من إعلان المستشارة الالمانية انجيلا ميركل تأييدها وقف مفاوضات انضمام تركيا.
وأثارت تصريحات ميركل غضب النظام التركي الذي وصفها بانها تشكل “هجوما على القيم الاساسية للاتحاد الاوروبي”.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية :إنه “في السنوات العشر الاخيرة استخدمت تركيا كبش فداء لتبرير مواقف سياسية في فرنسا. وكان يتم التلويح بتركيا لاثارة الخوف في حين انه في الواقع تركيا هي جزء من تاريخنا المشترك”.
واضاف :”بيد ان الامر الاكيد هو ان الوضع السياسي اليوم في تركيا لا يتيح التفكير، وفق الأسس التي نسير عليها، في الاستمرار في المباحثات والمبادلات وفي الامل في تعزيز اندماج تركيا. وانا آسف لذلك”.
ومفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي الصعبة بدأت في 2005 وهي اليوم متوقفة بسبب تطورات الوضع السياسي في تركيا حيث يتهم النظام من معارضيه بالانحراف نحو الاستبداد.