Site icon IMLebanon

طيار حربي انتحر قفزا من هليكوبتر… والسبب!

لم يقو على خلافه مع زوجته وانفصاله عنها وعن طفليه الوحيدين، فحل الطيار أزمته بالسهل الدموي الممتنع.

فقد كان ومساعده بهليكوبتر تابعة لسلاح الجو البلجيكي، يقومان بتحليق استعراضي مع زملاء آخرين، وحين لاحظ Vincent Valkenberg أن المساعد منشغل بمساعدة جنود للهبوط منها بالمظلات، فتح باب القمرة وألقى بنفسه من ارتفاع 1000 متر فوق إحدى الغابات، فراحوا يبحثون عنه من الأحد حتى عثروا أمس الاثنين على جثته مهشمة قرب مفاعل نووي.

الطيار الموصوف من زملائه بأنه “صاحب خبرة طويلة بالتحليق والمناورات” كان ظهر الأحد الماضي يقود هليكوبتر طراز Agusta A-109 إيطالية الصنع، وفق ما قرأت “العربية.نت” بسيرتها، حين اختفى فجأة من قمرتها أثناء مشاركتها مع طياري كتيبة هندسية خاصة بتحليق استعراضي في أجواء بلدة Amay البعيدة بمقاطعة “لييج” في الشرق البلجيكي 90 كيلومتراً عن العاصمة بروكسل، وهناك في غابة مجاورة لمفاعل Tihange النووي، وجدوه قتيلاً مضرجاً.

النظرية الأكثر ترجيحا بالتحقيق

ومع أن موقع محطة RTLالإذاعية التلفزيونية في بلجيكا، كان أكثر نشرا للتفاصيل وتطرق إلى مشاكل الطيار العائلية مع زوجته، إلا أنه لم يؤكد ما أكدته صحيفة “التايمز” البريطانية بعددها اليوم الثلاثاء، من أن قائد الهليكوبتر، البالغ 34 سنة “تعمد القفز منها (..) وانتظر حتى وجد مساعده منشغلا ثم قفز من باب القمرة”، مضيفة أن الانتحار “هو النظرية الأكثر ترجيحا بالتحقيق” وأن الطيار ألقى بنفسه “طوعا” من المروحية.

من التحقيق الأولي وشهادة مساعد الطيار الذي أكدوا براءته من إمكانية أن يكون هو من ألقى بقائد الهليكوبتر لقتله، اتضح أن 3 جنود بلجيك كانوا في الطائرة للقفز منها بالمظلات، وساعدهم على القفز مساعد الطيار نفسه، إلا أنه فوجئ حين عاد إلى القمرة بمقعد قائدها فارغا وبابها مفتوحا، فاستنتج سريعا ما حدث، قبل ان يهبط بالمروحية بأمان، ثم شارك مع أفراد من الجيش والشرطة في البحث عن الطيار.