حيا المطارنة الموارنة الجهود والتضحيات التي بذلها الجيش اللبناني لتحرير حدود لبنان الشرقية من قوى التطرف والإرهاب، معربين عن افتخارهم بهذا الجيش الذي برهن أنه جيش قوي وقادر ومستعد للقيام بواجبه، إذا توافرت إرادة سياسية جامعة كالتي برزت في الآونة الأخيرة.
المطارنة، وفي بيان بعد اجتماعهم الاسبوعي، قالوا: “غير أن هذه الفرحة العامرة رافقتها غصة كبيرة في شأن مصير العسكريين المخطوفين لدى داعش منذ سنة 2014″، واضافوا: “نأسف لما تم تداوله من اتهامات متبادلة بقضية العسكريين المخطوفين واذا كان لا بد من اجراء تحقيق فيجب تحديد الموضوع”.
الى ذلك، دعا المطارنة افراد الاسر التربوية للتعاطي بدقة مع موضوع الاقساط، مطالبين الدولة بالغاء الدرجات الاستثنائية، أو دفع فروقاتها في القطاع الخاص كما في القطاع العام، منعا لتعريض القطاع التربوي لأزمات قد تنعكس سلبا على دوره في تعزيز المستوى الثقافي في لبنان، وعلى مستقبل الإنسان اللبناني.
كما املوا ان يشكل الوضع الاقتصادي المأزوم صحوة لدى المسؤولين فيحق للبناني ان يعيش بكرامة في وطنه.