قال المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي في بنغلادش ديبايان بهاتاشاريا ، إن “الأمم المتحدة رفعت تقديراتها بشأن أعداد الفارين من الروهينغا من 120 ألف شخص، إلى 300 ألف”.
وأضاف المسؤول الدولي أن “الفارين وصلوا في حالة صدمة، وكانوا محرومين من وصول الطعام إليهم منذ أكثر من شهر”.
وبحسب إحصاءات دولية فإن أعداد الفارين الذين وصلوا إلى الحدود البنغالية بالفعل بلغ 146 ألف شخص، على مدار 12 يوما، منذ اندلاع أحداث العنف في ميانمار.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حذر، ، من خطر التطهير العرقي في ميانمار، مشيرا إلى أنه أبلغ مجلس الأمن رسميا بضرورة التحرك.
وفي عام 1982 صدر، “قانون الأعراق” الذي لا يعترف بالروهينغا كإحدى قوميات البلاد، وتم حرمانهم من الجنسية، وشهدت البلاد فيما بعد عدة مواجهات بين البوذيين وبين الروهينغا.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس الثلاثاء وصول 123 ألف لاجئ من الروهينغا إلى بنغلادش منذ اندلاع أحداث العنف في ميانمار في 25 آب.
ويبلغ عدد الروهينغا نحو مليون ونصف المليون نسمة، ويشكلون غالبية سكان ولاية راخين، ولكنهم أقلية على صعيد ميانمار، كما يحمل عدد قليل جدا منهم جنسية ميانمار.