التقطت الكاميرات الخارجية لمحطة الفضاء الدولية، ناسا، لقطة دراماتيكية لعين إعصار إيرما فوق منطقة البحر الكاريبي، بعدما تحوّل إلى إعصار من الدرجة الخامسة.
وأظهرت اللقطات حجم الإعصار وشكل تحركه، في وقت تترقب منطقة الكاريبي وفلوريدا الأضرار المتوقعة.
كما نشرت وكالة ناسا، رسوما متحركة ثلاثية الأبعاد، باستخدام بيانات رادار جي بي إم، الذي كشف عن العواصف القوية التي تدور حول عين إعصار إيرما، والتي وصلت إلى ارتفاعات أكبر من 12 كيلومترا.
ومن المرجح أن تحدث بعض التقلبات في كثافة الإعصار خلال اليومين المقبلين، لكنه سيبقى ضمن فئة قوية بين الرابعة والخامسة.
وتتدفق الرياح التي تتسبب في الإعصار إلى خارجه لمسافة تصل إلى 85 كيلومترا من الوسط، فيما تتمدد أكثر بسبب العواصف الاستوائية إلى مسافة 280 كيلومترا.
ويعد إيرما أقوى إعصار يجري تسجيله على المحيط الأطلسي حتى الآن.
وأعلن مسؤول محلي، الأربعاء، أن الجزء الفرنسي من جزيرة سان مارتن في البحر الكاريبي قد “دمر بنسبة 95 في المئة” بسبب إعصار “إيرما” الذي ضرب المنطقة، في وقت سقط عدد من القتلى.
وقال دانيال جيبس وهو نائب فرنسي سابق لإذاعة كاريبيان إنترناسيونال: “إنها كارثة هائلة. لقد دمر 95 في المئة من الجزيرة. أنا في حالة صدمة”.
وذكر مسؤول آخر أن 6 أشخاص على الأقل قتلوا في الجزيرة الفرنسية في الكاريبي من جراء الإعصار.