Site icon IMLebanon

أهالي شهداء مجزرة القاع يعزون بشهداء الجيش

 

توجّه أهالي شهداء مجزرة 27 حزيران الارهابية التي ضربت بلدة القاع وأودت بحياة خمسة مواطنين واكثر من 32 جريحا، في بيان اليوم، “بأحر التعازي الى ذوي شهداء الجيش الابرار الذين سقطوا في معركة الكرامة – فجر الجرود، والى أهالي العسكريين الشهداء الذين استشهدوا على يد الارهاب التكفيري الداعشي والذين بدمائهم الذكية الطاهرة افتدوا الوطن وتحقق الانتصار، محررين أرضنا الطيبة من الارهاب والتكفير وقد اعلن رسميا أمس عن استشهادهم”.

وأكدوا انه “ومع فرحتنا الكبيرة بهذا الانتصار على الارهاب الا أن الغصة تتملكنا، اذ أنه وحتى اليوم لم يصل التحقيق في هذه الجريمة الارهابية المروعة الى أي معلومات حول ملابساتها ووقائعها الرهيبة”.

ورأى الاهالي “ان هذه الجريمة لم يسجل مثيلا لها، لا في لبنان ولا في أي مكان من العالم، بأن قام ثمانية ارهابيين انتحاريين بتفجير أنفسهم في بلدة مسالمة، هذا العدد من الانتحاريين يمكن أن يتم ارساله الى قارة معينة أو دولة كبيرة بحجم قارة لكن أن يرسل الى بلدة فهنا الارهاب التدميري الخطير، والذي يحتم على السلطات المختصة سرعة في التحقيق لكشف كل ملابسات هذه الجريمة ومخططاتها الرهيبة. ولكن وللأسف ومع كل التطورات الامنية والامساك بالعديد من الارهابيين والمتعاونين معهم والانتصارات العسكرية التي تحققت وحتى الان، لم نسمع أي معلومة حول مسيرة التحقيق لمعرفة من خطط ونفذ وما الهدف الحقيقي من هذه الجريمة المروعة”.

وختم البيان: “نحن الذين قدم اولادنا حياتهم فداء للوطن، أربعة منهم من العسكريين المتقاعدين، نناشد فخامة رئيس الجمهورية المؤتمن على الدستور والحفاظ على كرامة الوطن كما نناشد جميع المسؤولين، أنه مثلما يكون التحقيق في وقائع خطف العسكريين واستشهادهم يكون التحقيق في جريمة 27 حزيران 2016. فمعرفة الحقيقة ومحاسبة المخططين المجرمين تكون الرد الحقيقي على الاجرام والمتعاونين معه والمسهلين له، وتهدىء القلوب وتعطي الامل للنفوس المكلومة والمجروحة بوطن الخير والعيش الواحد”.