تثني المغنية الأميركية مادونا على مباهج الحياة في العاصمة البرتغالية لشبونة بعد أن انضمت إلى قائمة من المشاهير الأجانب الذين انتقلوا للعيش في المدينة.
وكتبت في صفحتها على موقع إنستغرام، الأحد، تحت صورة من السلال المعلقة من سقف في مطبخ برتغالي قديم: “كنت مجرد سلة لكنني الآن أعيش في لشبونة”.
وتقول وسائل إعلام محلية إنها اشترت ضيعة قيمتها 7.5 مليون يورو (9 ملايين دولار) في جبال سينترا على مشارف لشبونة وستواصل الإقامة في جناحها الملكي بفندق بيستانا بالاس حتى يتم تجهيز الضيعة.
وإذا صحت التقارير فإن مادونا، التي كتبت بأن “طاقة البرتغال ملهمة” تنضم إلى نجمي السينما مايكل فاسبندر ومونيكا بيلوتشي، اللذين اشتريا أملاكا في البرتغال خلال العام الأخير.
ووفقا لنادي بنفيكا لكرة القدم فإن من أسباب انتقال مادونا للشبونة هو أن ابنها ديفيد باندا، البالغ من العمر 11 عاما، بدأ التدريب في أكاديمية الشباب بالنادي.
ويتزامن وصول مادونا للشبونة مع فوز البرتغال بلقب أفضل مقصد للمغتربين في أوروبا لعام 2017، وأفضل مكان في العالم من حيث جودة الحياة وذلك في استطلاع نشرت نتائجه في موقع “إنتر ناشنز” للتواصل الاجتماعي، الأربعاء.