بدأ الأمير جورج، الثالث في ترتيب ولاية عرش بريطانيا وابن حفيد الملكة اليزابيث، يومه الدراسي الأول، الخميس 7 أيلول 2017، لكنّ والدته كيت لم ترافقه بسبب متاعب الحمل.
واصطحب الأمير وليام ولده جورج (أربع سنوات) من قصر كينزنغتون إلى مدرسة توماس باترسي في جنوب غرب لندن التي تقول إنّ أهم قواعدها ”التحلي بالعطف“ وتتقاضى 18 ألف جنيه إسترليني (23490 دولاراً) سنوياً عن كل تلميذ.
وتقول المدرسة على موقعها الالكتروني: ”نتوقع من تلاميذنا أن يحققوا تقدماً كبيراً بفضل جهدهم في العمل وجهود مدرسيهم ودعم أولياء أمورهم وتشجيع زملائهم”.
وأمسك جورج الذي بدا متوتراً بيد أبيه وهو يرتدي الزي المدرسي، في حين رافقتهما هيلين هاسليم مديرة المرحلة الابتدائية في المدرسة إلى الفصل.
ولم تتمكن والدته كيت من مرافقته بسبب أعراض غثيان الصباح الشديدة المصاحبة للحمل، كما ألغت ارتباطات أخرى هذا الأسبوع بعدما أعلن القصر يوم الاثنين إنّها تنتظر مولوداً ثالثاً.
ومثل والديه وشقيقته الصغيرة الأميرة تشارلوت ظهر الأمير جورج مراراً على أغلفة مجلات في مختلف أرجاء العالم ورافق والديه هذا الصيف في زيارتين رسميتين لبولندا وألمانيا.