أكد وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف أن الجيش اللبناني مؤسسة ولا يمكن الا يكون لديها كامل الوثائق بكل شيء يقوم به الجيش والتحقيق واجب في قضية عرسال”، مشيرا الى ان “هناك سيارات عسكرية فقدت بالاعتداء على مراكز الجيش في عرسال ولدينا وثائق تفيد بعدد السيارات التي فقدت”.
الصراف، وفي حديث للـ”lbci” ، قال: “ما حصل في العام 2014 كان عملية خطف وبعض العسكر اوهموا بانهم ضيوف وسيعودون”.
مؤكدا ان التحقيق سيكشف من المرتكب ومن المقصر ومن المسؤول ومن المذنب في قضية عرسال عام 2014، ونفى إثبات ادانة الرئيس سعد الحريري والقائد جان قهوجي في احداث عرسال، مشددا على ان التحقيقات ستكون شاملة ومطلقة.
وأكد الصراف ان المؤسسة العسكرية سليمة ولا مجال لان يحصل فيها اي انقسام، لافتا الى انه لا يوجد لديه اي معلومة عن فرار او انقسام او انسحاب اي عسكري او رتيب او ضابط كان في عرسال يوم حصلت الواقعة في العام 2014.
وأضاف: “يحق لقائد الجيش تحريك القوى العسكرية لتنفيذ المهام الموكلة اليه، وفي ظل القيادة السابقة لم يكن هناك قرار سياسي حازم للجيش ولهذا اخذ احد الضباط (شامل روكز في معركة عبرا) القرار بالتحرك على عاتقه ونجاح المهمة، مضيفا: “انه لو تم تعيين شامل روكز قائداً للجيش ربّما لما وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم!”
وعن مطالبة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع باجراء تحقيق في الملف من النهاية اي في الصفقة التي تمت مع “داعش” وصولاً حتى البداية، قال الصراف: انا الذي يطالب بإجراء تحقيق في الموضوع “من الآخر”. وقال: “لم يتم الموافقة من قبل اي جهة لبنانية على السماح بخروج أي رجل يحمل سكيناً”.
فقوطع الصراف بمداخلة عن ان الرئيس سعد الحريري أعلن من باريس أنه والرئيس ميشال عون سمحا بعبور “داعش” عبر الحدود، فردّ الصراف جازماً: “الحريري ليس لديه المعلومة”. لم يخرج ايّ شخص واحد من الأراضي اللبنانية بتاريخ 27 آب 2017 وهو يحمل سكيناً بموافقة اي جهة لبنانية.
