اشارت أوساط سياسية لصحيفة “الراي” الكويتية الى أن لبنان بات في ما يشبه وضعية «كل يوم بيومه»، وسط خشيةٍ من مسألتيْن: الأولى تفاعلات منحى «المحاسبة» بملف العسكريين الذي أفضى الى بُعد انقسامي في ظل اشتمامِ خصوم «حزب الله» رائحة «ثأر سياسي» تطاول رموزاً محدّدة. والثانية مضي «حزب الله» باندفاعته نحو محاولة توظيف ما اعتبره «التحرير الثاني» في الجرود في سياق تكريس التحاق لبنان بـ«محور المقاومة» والدفع نحو التطبيع بين لبنان الرسمي والنظام السوري، وهو ما أعطت كتلته النيابية إشارة متجددة في اتجاهه امس بإعلانها ان «الانتصار المدوي في التحرير الثاني هو دون شك انتصار لقوة محور المقاومة في لبنان والمنطقة، وما قبله ليس كما بعده، لجهة تعزيز مناعة لبنان او لجهة إحباط المراهنين على المشاريع الاقليمية»، مشددة على انه «آن الاوان لتصويب العلاقات مع سورية ومعالجة الشوائب».