IMLebanon

بالصور… مدوخا زفت شهيدها محمد يوسف!

لم تشيع بلدة مدوخا، شهيدها العريف محمد يوسف وحيدة، انما شاركتها الحزن والأسى القرى التي اخترقها موكب التشييع، في مسيرة دامت خمس ساعات من بيروت إلى بلدة الشهيد، حيث استوقف الموكب في المريجات وشتورا وبر الياس وعنجر ومجدل عنجر والصويري والمنارة وعيتا الفخار والبيرة وخربة روحا، وصولا الى مدوخا التي احتشد فيها أهالي البلدة وجمع غفير من ابناء راشيا والبقاع الغربي، يتقدمهم النائبان زياد القادري ووائل ابو فاعور، النائب السابق فيصل الداود، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد علي الحاج حسن، رجال دين من مختلف الطوائف، ممثلون عن الأحزاب، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.

وبعد تقديم ثلة من الشرطة العسكرية التحية للنعش الذي حمل على أكف رفاق السلاح، بدأت مراسم التشييع بكلمة لعريف الاحتفال الزميل عاطف موسى، ثم كلمة رئيس بلدية مدوخا مروان ذبيان الذي اكد ان “مدوخا تفتخر بشهادة ابنها وهي على استعداد لتقديم القرابين على مذبح الوطن في وجه العدو الصهيوني والتكفيري”.

ثم كلمة مفتي البقاع الشيخ خليل الميس الذي قال “الشهيد يقدم أغلى ما يملك وهو على الأرض جندي وفي السماء شهيد”، مهنئا لبنان بأبطاله.

وألقى ممثل قائد الجيش العميد علي الحاج حسن كلمة عدد فيها مناقب ومزايا الشهيد، معتبرا ان “هذا اليوم المؤثر في حياتنا الوطنية، بمثابة عرس وطني، وشهداؤنا عنوان للتضحية القصوى”. وقال: “ان انتصار الجيش الحاسم على الجماعات الارهابية، بمثابة الرد القاطع والنهائي على كل من تسول له نفسه الاعتداء على جنوده. والجيش لا يفرط بتضحيات أبطاله، ولن يسمح بأي تطاول على سلامة الوطن وترابه وابنائه”.

ثم أقيمت الصلاة على رفات الشهيد، ووري في الثرى في مدافن العائلة.