داهمت قوة من الجيش منزل ومسجد الشيخ مصطفى الحجيري في عرسال استنادا الى اعتراف نجله عبادة بتورطه في خطف العسكريين ولم تعثر عليه.
وفي حديث لصحيفة «الأنباء» الكويتية، قبل مداهمة منزله، قال الشيخ الحجيري انه كان على تواصل مع اعضاء خلية الازمة التي شكلت بعد حادثة الخطف، وسمى الوزير السابق وائل ابوفاعور والوزير الحالي جمال الجراح واللواء اشرف ريفي واللواء عباس ابراهيم، نافيا اي علاقة له بداعش التي لها موقوفون في لبنان مثل عمر ميقاتي وابوهريرة، موضحا ان رجال قوى الامن الذين افرج عنهم بواسطته كانوا احتجزوا من النصرة داخل عرسال، بينما اختطفت داعش الجنود من خارج عرسال، وبالتالي لا رابط بين الحادثتين.
وخلص الحجيري الى القول ان جهات غير خافية على احد وراء الاتهامات المساقة ضده والتي وصفها بالاتهامات السياسية، نافيا ان يكون ساهم او شارك في عمليات الخطف.