أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف نية طهران التمسك بالتزاماتها وفق الاتفاق النووي الذي عقدته مع المجتمع الدولي، في حال انسحاب واشنطن منه.
ظريف وفي مقابلة مع مجلة “دير شبيغل” الألمانية أوضح أنه “في حال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وبقاء فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين أطرافا فيه، فإننا على الأرجح سنواصل العمل معهم”.
ولفت الى أنه “إذا انسحبت الولايات المتحدة وحذت الدول الأخرى حذوها فإن ذلك سيعني انهيار الصفقة، ومواصلة إيران ما توقفت عنده قبل الصفقة”، مضيفا أنه كمشارك في المفاوضات مع الدول الكبرى يتمنى ألا يتحقق هذا السيناريو”.
وأشار ظريف إلى أن “الولايات المتحدة تكتفي حتى الآن بالكلام، داعية البنوك الغربية إلى عدم التعامل مع إيران، لكن الوضع مرشح للتغير في حال إقدام واشنطن على خطوات عملية”.
ولفت الى أنه “إذا لم ترفع الولايات المتحدة عقوباتهاعن إيران، فإن ذلك سيعني عدم التزامها ببنود الاتفاق”.