تقول مصادر لصحيفة “الأنباء” الكويتية إن التيار الوطني الحر لمس أن أي تحالفات موضعية مع تيار المستقبل في الانتخابات المقبلة ستكون على حساب خسارته دعم أصوات حزب الله ومن يمون عليهم الحزب، فقرر إعادة النظر بخياراته في هذا الصدد، مع ترجيح لجوئه مجددا إلى تموضعه الانتخابي الذي جرى اعتماده في انتخابات العام 2009.
كما أن «المستقبل» تأكد بدوره أن التفاهم مع الوطني الحر الذي أوصله إلى موقع رئاسة الحكومة، لن يكون كافيا للاحتفاظ بهذا المنصب في حال خسارة الأغلبية النيابية الداعمة له في الدورة الانتخابية المقبلة، وبخاصة أن حزب الله يراهن على الانتخابات المقبلة لإحداث تغيير جذري في التوازنات السياسية القائمة في لبنان منذ العام 2005 حتى اليوم، ما يعني أنه سيعمل على تشكيل لوائح قوية ومتماسكة بمواجهة تيار المستقبل في أغلبية الدوائر بهدف تقليص كتلته النيابية قدر المستطاع.