رأى النائب نضال طعمة انه من حق المرء بأن يطالب بالتحقيق، وقال: “حذار، من أن نشوه الوقائع لنسجل نقاطا في السياسة وأهدافا على خصومنا، فنكون بذلك خونة بحق دماء شهدائنا”.
طعمة، وفي تصريح قال: “السعي إلى الحق والحقيقة شيء، واستغلال المواقف شيء آخر، فلنتعظ من كل ما جرى، ولنقن أن بندقية الجيش وحدها دون سواها تستطيع أن تجمع اللبنانيين، فماذا ننتظر جميعا لنعلن مرجعية هذه البندقية؟ من خلال التزامنا جميعا بالقرار الشرعي الحكومي، الذي يشارك فيه الجميع، ويعبر عن وحدة جميع اللبنانيين. ماذا ننتظر إذا كنا ضنينين على وحدة البلد، وإذا كنا أوفياء لدماء الشهداء، كي نعلن أننا جميعا تحت سقف الدولة؟”
وعن ملف الانتخابات، قال: لا بد “من متابعته ميدانيا وعمليا، ولا بد من بت مصير البطاقة الممغنطة بأسرع وقت ممكن، فإذا كان إنجازها صعبا، فلنبت هذا الموضوع اليوم، كي لا يكون لاحقا حجة لتأجيل الانتخابات، وبالتالي لتمديد جديد، وهذا ما لا يريده اللبنانيون، فتجديد السلطة التشريعية، واجب وطني ديموقراطي، لا عذر لمن لا يسعى إلى تحقيقه بلإمكانيات كافة”.