إعتبرت مطرانية بيروت المارونية أنه “من غير المقبول ان يعمد المسؤولون على وضع خطوط التوتر العالي على الأعمدة المنصوبة في منطقة المنصورية والبلدات المجاورة التابعة كلها للأبرشية، بما يشبه التهريب في جنح الظلام، وأن يرغموا السكان الأمينين والمتظاهرين إحتجاجا على هذا العمل منذ سنوات، ليحافظوا على صحة أولادهم من أي خطر ناجم عن هذه الخطوط.”
المطرانية، وفي بيان قالت: “إن هؤلاء المواطنين هم أبناء الدولة اللبنانية والدولة مسؤولة عنهم وعن صحتهم. لذلك فان كانت هذه الخطوط غير ضارة للسكان فليتبين ذلك مرة نهائية، عن طريق خبراء دوليين محايدين ولتعلن نتائج أبحاثهم امام الملاء فيطمئن الجميع. هكذا فقط يعالج خوف الأهالي وليس بالبطش وتعمد استعمال للقوة في غير محلها”، معتبرة أن “اذا كانت هذه الخطوط ضارة للسكان فلتعمد الدولة الى تمريرها تحت الارض، كما فعلت في وسط بيروت التجاري.”.