حذر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الولايات المتحدة بالتعامل معها كقوة معادية، في حال لم تخرج قواتها بنفسها من سوريا، مضيفا: “أن من يريد محاربة الإرهاب عليه التنسيق مع دمشق”.
وقال المقداد في مقابلة خصها لقناة “الميادين”: “إن القوات الأميركية دمّرت البنى التحتية في سوريا وأعمالها موجهة لخدمة الإرهاب، وعلى الولايات المتحدة أن ترحل وإلا سنتعامل معها كقوة معادية.. وجود أي أجنبي على أرض سوريا غير مقبول، والأميركي هو معاد لسوريا”.
ولفت المقداد إلى أن مسلحي داعش وصلوا إلى دير الزور بفضل المساعدة الأميركية، مذكّرا بالضربة الأميركية على جبل الثردة ضد الجيش السوري والتي تسببت بدخول داعش إليها وحصار المطار العسكري في دير الزور.
وفيما يخص الملف الكيميائي، أشار المقداد إلى أن الاتهامات الموجهة للحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي تتزامن دائما مع ما يحققه الجيش السوري من إنجازات على الأرض، مشددا على أن “سوريا لم تستخدم الكيميائي مطلقا وهو ليس لديها”.
وفي ضوء الغارة الإسرائيلية الأخيرة على مصياف، حذر المقداد، إسرائيل من مغبة تكرار مثل هذه الاعتداءات مؤكدا أنها ستدفع الثمن غاليا في الوقت المناسب.