كتبت رولا حداد
نجح ميشال معوض في جمع أكثر من 200 إعلامي وصحافي من مختلف المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية، ومن مشارب سياسية متنوعة، في ضيافته في إهدن.
الدعوة لم تكن الأولى من نوعها، لأن الفكرة بدأت قبل سنتين، لكنها هذه السنة كانت مميزة جداً لناحية التجاوب الكبير من الزملاء الذين حضروا، ولناحية التنظيم الدقيق والبرنامج المميز، إضافة إلى الضيافة التي لطالما يتميّز بها رئيس “حركة الاستقلال”.
وما أضاف ألقاً على لقاء “الويك أند” الرائع، كان حضور المحامية ماريال ميشال معوض، التي لم تترك ضيوفها لحظة، وحرصت على إحاطتهم بابتساماتها ومحبتها وكياستها.
من دارة الرئيس الشهيد رينه معوض، إلى مطعم “شليطا” على كتف وادي قنوبين، ومن ثم إلى حرش إهدن حيث استمتع الجميع بالرياضات الجبلية المميزة، وبعشاء رائع على طريقة الكشافة في مخيماتهم، وصولا إلى السهرة الطويلة في ساحة الميدان في إهدن، شعر الزملاء أنهم بين أهلهم، وتذوقوا الأطايب الإهدنية المميزة.
نجح ميشال معوض في أن يبقي اللقاء بعيداً بالكامل عن السياسة وتفاصيلها، رغم أنه كان يقدم الشروحات الجانبية لكل سائل عن أحوال زغرتا، كما نجح في أن يثبت أن الزعامة هي فعل تواضع بالدرجة الأولى، إضافة إلى أنها تحتاج إلى حنكة سياسية ظهرت جليا في كل كلمة وابتسامة من معوض.
لعل أكثر ما لفتني في هذا “الويك أند” الإهدني المميز، هو أن ميشال معوض كان يحرص على الاهتمام بكل التفاصيل الصغيرة والكبيرة بنفسه شخصيا، فترك انطباعاً مميزا في قلوب الجميع.
ميشال معوض شكرا لك وهنيئا لزغرتا الزاوية وإهدن وأهلها بك.
