أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في ذكرى مرور 16 عاماً على اعتداءات 11 أيلول 2001، الاثنين 11 أيلول 2017، أنّ بلاده لن تنسى أبداً ما حدث كما أنّها لن ترضخ أبداً “للترهيب”.
وقال خلال مراسم أقيمت في البنتاغون حيث تحطمت إحدى الطائرات الأربع التي خطفها مرتكبو الاعتداءات، إنّ “الرعب والقلق في هذا اليوم المظلم محفوران بذاكرتنا إلى الأبد”.
وأضاف: “لقد تغير العالم في هذا اليوم”، مشيراً إلى الهجمات التي صدمت البلاد ودفعت الولايات المتحدة إلى شن هجوم عسكري واسع النطاق في أفغانستان للإطاحة بنظام طالبان، الذي كان يحمي رعاة الاعتداءات.
وأوضح ترامب أنه “لا يمكن ترهيب أميركا”، محذراً “الإرهابيين الذين حاولوا كسر عزيمة” بلاده.
وقال: “سنتأكد من عدم وجود ملاذ آمن لشن هجمات على بلادنا، ولن يكون لهم مكان للاختباء”.
وخلال فترة طويلة قبل انتخابه، كان ترامب يؤيد سحب القوات الأميركية من أفغانستان، إلا أنّه أعلن أواخر آب أنّه يعتزم بدلاً من ذلك إرسال جنود إضافيين.
وينتشر حالياً نحو 11 ألف جندي أميركي هناك.