وقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب دقيقة صمت في البيت الأبيض، اليوم الاثنين 11 أيلول 2017، في ذكرى مرور 16 عاما على اعتداءات 11 أيلول.
وتجمع ترامب وزوجته ميلانيا وعدد كبير من معاونيه، في إحدى حدائق البيت الأبيض عند الساعة ( 12,46 غرينتش) توقيت وقت اصطدام الطائرة الأولى التي خطفها تنظيم القاعدة، في أحد برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.
ونكست أعلام البيت الأبيض احياء لذكرى ضحايا الاعتداءات التي أسفرت عن وقوع زهاء 3 آلاف قتيل في الولايات المتحدة، عدد كبير من بينهم في مانهاتن.
ويتوجه ترامب، الذي يشارك للمرة الأولى في ذكرى 11 أيلول منذ وصوله الى الحكم، لاحقا الى “البنتاغون” برفقة وزير الدفاع جيم ماتيس.
وفي الوقت نفسه، يقف الأميركيون في أماكن عدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة دقيقة صمت خصوصا في “غراوند زيرو”، موقع برجي التجارة العالمية في نيويورك، حيث تليت أسماء قتلى الاعتداءات بالتسلسل الأبجدي.
وفي 11 أيلول 2001، خطف 19 متطرفا ينتمون الى القاعدة 4 طائرات وصدموا بها برجي التجارة العالمية في نيويورك ومبنى “البنتاغون” – مقر وزارة الدفاع الاميركية قرب من واشنطن فيما سقطت احداها في شانكسفيل في بنسلفانيا.
وكتبت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي: “قلوبنا لا تزال مجروحة بقدر ما كانت في 11 أيلول 2001″، مضيفة: “لن ننسى أبدا من خسروا حياتهم وسنتذكر دائما الشعور بالقوة والوحدة الذي انتابنا بعد هذه المأساة”.
ولا يزال نحو 75 الف شخص يعانون من اضطرابات صحية نفسية او جسدية مرتبطة بالهجمات، استنشق كثيرون منهم جزيئات مسببة للسرطان خلال محاولتهم انقاذ اشخاص.
وشكلت هذه الاعتداءات أول هجوم على أرض الولايات المتحدة التي ردت باطلاق “حرب عالمية ضد الارهاب” ما زالت مستمرة الى اليوم.