لا تزال قضية ما جرى مع المخرج زياد دويري تتفاعل، بعد ان صودر جوازي سفره اللبناني والفرنسي مساء الاحد بعد عودته من البندقية رافعاً اسم لبنان اثر فوزه فيلمه “the insult قضية رقم 23” بجائزة افضل ممثل لكامل الباشا في المهرجان.
دويري مثل اليوم امام المحكمة العسكرية للاستماع إلى إفادته، بسبب ما اثير عن قيامه بزيارة الاراضي الفلسطينية المحتلة قبل سنوات. وقد استدعى حضوره تجمعا امام المحكمة العسكرية استنكارا لذلك. ولاحقا، تم الافراج عن دويري لاعتبار المحكمة أن قضيته يسري عليها مبدأ مرور الزمن، وثانيا، اعتبرت أن ما قام به دويري يخدم القضية الفلسطينية، فقررت الافراج عنه.
اما عبر مواقع التواصل الاجتماعي فكانت الحملات مشتعلة رفضاً لما جرى وتعبيرا عن التضامن مع دويري حيث احتل وسم #زياد_دويري المرتبة الاولى في لبنان وشارك فيه سياسيون واعلاميون وصحافيون ومثقفون وناشطون فيما رآى آخرون ان لا تبرير لزيارة الاراضي المحتلة مهما كان.
وزير الثقافة غطاس خوري غرد معتبرا ان “زياد دويري مخرج لبناني كبير ومكرم في العالم، احترامه وتكريمه واجب”، فيما رأى حركة الاستقلال ميشال معوض انه “كان الأجدر بالمعنيين استقبال المخرج #زياد_دويري العائد بجائزة أفضل ممثل عن فيلمه “القضية 23″ من مهرجان البندقية بالسجاد الأحمر والتكريم وليس بالأصفاد والاحتجاز. لن نقبل بعودة هذه الممارسات! #زياد_دويري”.
زياد دويري مخرج لبناني كبير ومكرم في العالم،
احترامه وتكريمه واجب.#لبنان— Ghattas Khoury (@Ghattask) September 10, 2017
كان الأجدر بالمعنيين استقبال المخرج #زياد_دويري العائد بجائزة أفضل ممثل عن فيلمه "القضية 23" من مهرجان البندقية بالسجاد الأحمر والتكريم…. pic.twitter.com/9U6QLEBjF8
— Michel Moawad (@michelmoawad) September 10, 2017
… وليس بالأصفاد والاحتجاز. لن نقبل بعودة هذه الممارسات! #زياد_دويري pic.twitter.com/RnUHlwOv9T
— Michel Moawad (@michelmoawad) September 10, 2017
الإعلامي مارسيل غانم أوضح كذلك ان “زياد الدويري مخرج قضية رقم 23 صار هو القضية . في بلادي يلاحق المبدعون ويهرب الارهابيون”. ولفتت الصحافية فاطمة عبدالله الى ان “البلد يلي ترك الدواعش يفلّوا سالمين من بعد ما رجّعوا زهرة شباب جنودنا بالتوابيت، أديش ببيّن ساذج هوي وعم بلاحق #زياد_دويري ويستدعيه للتحقيق”
زياد الدويري مخرج قضية رقم ٢٣ صار هو القضية . في بلادي يلاحق المبدعون ويهرب الارهابيون
— Marcel Ghanem (@Marcel_Ghanem) September 11, 2017
البلد يلي ترك الدواعش يفلّوا سالمين من بعد ما رجّعوا زهرة شباب جنودنا بالتوابيت، أديش ببيّن ساذج هوي وعم بلاحق #زياد_دويري ويستدعيه للتحقيق.
— Fatima Abdallah (@abdallah_fatima) September 11, 2017
رئيس تحرير موقع IMLebanon غرد: “بئس بلد يهرّب مسؤولوه إرهابيي “داعش” ويعتقلون ويحاكمون المخرج المبدع #زياد_دويري!”، مضيفاً: “لا لعودة الممارسات الأمنية السابقة ولا لاستعمال المبدعين لإرسال رسائل معلومة الأهداف والخلفيات. #زياد_دويري”.
بئس بلد يهرّب مسؤولوه إرهابيي "داعش" ويعتقلون ويحاكمون المخرج المبدع #زياد_دويري!
— Tony Abi Najem (@tonyabinajem) September 10, 2017
وقال الاعلامي جو معلوف: “#زياد_دويري فلننتظر غداً. ربما يريدون تكريمه على أعماله الرائعة في المحكمة العسكرية الدائمة ولم يجدوا طريقة أرقى! غداً نلتقي زياد”. الاعلامي جان نخول كتب: “بلد اختار الغبا على الإبداع. #زياد_دويري”، وغرد الصحافي يورغو البيطار: “بلبنان بيتم اعتقال مبدعين من امثال #زياد_دويري وبينترك القتلة والارهابيين والمجرمين يسرحوا ويمرحوا بلا حساب. تفو”.
بلد اختار الغبا على الإبداع. #زياد_دويري pic.twitter.com/225fI329tV
— Jean Nakhoul (@JeanNakhoul) September 10, 2017
بلبنان بيتم اعتقال مبدعين من امثال #زياد_دويري وبينترك القتلة والارهابيين والمجرمين يسرحوا ويمرحوا بلا حساب. تفو.
— YORGOS (@YorgoElBittar) September 10, 2017
الفن لا دين له،ولا فكر معلَّب.الفن يعتنق الانسانية، يتنفس حرية. كل محاولة لترويضه أو إخضاعه أو تقويضه هو شكل من أشكال الداعشية. #زياد_دويري
— Sami Nader (@saminader) September 11, 2017
#زياد_دويري قعد بلبنان وصور فيلم كامل ! فجأة تذكروا القانون ! بلد بيمشي فيه القانون بتوجيهات محور حسين الديك ! قلة فرق …
— ziad itani (@ZiadItanioff) September 10, 2017