Site icon IMLebanon

“المستقبل”: لو تمت المفاوضات في البدايات لوفرنا شهداء وجرحى ومخطوفين

اشادت كتلة “المستقبل” بـ”الدور الوطني الكبير الذي قام به الجيش اللبناني في حماية لبنان بمواجهة الإرهابيين في عملية فجر الجرود، معتبرةً أنها كما الكثرة الكاثرة من الشعب اللبناني ان الجيش، هو الدرع الحامي والوحيد للبنان الوطن وللشعب اللبناني، وليس مستندا في ذلك إلى اية قوة مسلحة أخرى غير شرعية او ميليشياوية.

الكتلة أشادت في بيان بعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، بقوة، بالدور الوطني الكبير والحكيم والمتبصر الذي نهض به الرئيس تمام سلام خلال فترة توليه مهامه في رئاسة مجلس الوزراء وتحديدا خلال تعرض الجيش ومنطقة عرسال للاعتداء من قبل الإرهابيين في داعش، الذين أقدموا على احتجاز العسكريين واقتيادهم الى أماكن مجهولة في الجرود المتاخمة للحدود اللبنانية السورية.

وأكدت تمسكها بـ”التحقيق الشامل الذي يجريه القضاء بدءا من كشف النقاب عن مرحلة التدخل في سوريا وما استتبعه من استقدام داعش إلى لبنان مرورا بمنع المفاوضات في البدايات والتي لو تمت في حينه لسمحت بمبادلة جميع العسكريين المخطوفين بعنصر واحد من غير المحكومين من داعش”.

كما أكدت اصرارها على “كشف جميع الملابسات التي رافقت المفاوضات الاخيرة التي أجراها لاحقا فريق معين لاسترجاع أسراه وجثث مقاتليه سامحا بذلك لنفسه ما منعه عن الدولة اللبنانية واللبنانيين، ووصولا في التحقيق إلى تهريب ارهابيي داعش وعائلاتهم، مضيفةً: “علما أن أولئك الارهابيين بالذات هم من شاركوا في ارتكاب المجزرة بحق أبطال الجيش اللبناني الشهداء. مما لا شك فيه بأنه لو سمح للمفاوضات بأن تتم في العام 2014 لكانت وفرت على الجيش اللبناني وعلى اللبنانيين شهداء وجرحى ومخطوفين، وكانت حمت السيادة الوطنية لحدود لبنان”.