علقت ألمانيا كل صادرات السلاح الرئيسية إلى تركيا بسبب موقف حقوق الإنسان المتدهور وتصاعد التوتر مع شريكتها في حلف شمال الأطلسي، حسبما قال وزير خارجية ألمانيا زيغمار غابرييل.
وجاءت التعليقات الاثنين، بعد بيان لمتحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين قال فيه إنّه يعتقد أنّ زوجين ألمانيين آخرين احتجزا في تركيا في تهم سياسية.
وقال غابرييل في حلقة نقاشية نظمتها صحيفة هاندلسبلات الاقتصادية اليومية في ألمانيا: “علقنا كل الطلبيات الكبيرة التي أرسلتها لنا تركيا لصادرات أسلحة وهي حقا ليست قليلة”.
وأوضح الوزير، وهو عضو كبير في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الشريك في الائتلاف الحاكم، أنّ برلين ملزمة بإرسال أسلحة لحليفتها في حلف الأطلسي إذا طلبت ذلك، لكنه قال إنّ ذلك غير متاح حالياً ولذلك فإنّ كل صادرات الأسلحة تقريباً تم تجميدها.
وتعرضت العلاقات بين أنقرة وبرلين لضغوط متزايدة بعدما شرع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حملة ضدّ خصومه السياسيين عقب محاولة انقلاب فاشلة العام الماضي.