طالب أهالي شهداء مجزرة القاع الارهابية”بأن تشمل التحقيقات التي تجري في قضية معركة عرسال وملابسات اختطاف العسكريين، مجزرة تفجيرات القاع الارهابية، إجلاء للحقيقة ولمحاسبة المخططين والمجرمين القتلة”.
الأهالي، وفي بيان قالوا انه “كان يمكن لهذه الجريمة الارهابية، التي لم يسجل مثيلا لها في أي مكان من العالم ان تشعل فتنة مذهبية كبيرة، خصوصا بعد ان فجر ثمانية ارهابيين انتحاريين أنفسهم في بلدة مسالمة”.
واعتبروا انه “منعا للتسييس وبعيدا عن الصراع السياسي القائم في البلد، ولعدم تمييع هذه القضية المقدسة، وحتى لا يستشهد أبناؤنا مرتين مرة بارهاب انتحاريين تكفيريين ومرة نتيجة للتمييع وعدم معرفة القاتل ومن يقف وراءه، نطالب رئيس الجمهورية، المؤتمن على الدستور والحفاظ على كرامة الوطن كما نطالب جميع المسؤولين، بان يكون التحقيق في جريمة 27 حزيران 2016 كالتحقيق في وقائع خطف العسكريين واستشهادهم، لأن معرفة الحقيقة ومحاسبة المخططين المجرمين تكون الرد الحقيقي على الاجرام والمتعاونين معه والمسهلين له”.
وأكدوا “أننا لن نكل ولن يهدأ لنا بال الا حين يشمل التحقيق هذه الجريمة الارهابية المروعة وينال المجرمون المخططون العقاب اللازم”.