إعترفت شركة فايسبوك أنّ بعض الإعلانات التي اشتراها الروس على فايسبوك العام الماضي روجت لمناسبات خلال حملة انتخابات الرئاسة الأميركية، مما يشير إلى أنّ التدخل المزعوم قبل الانتخابات التي جرت في 2016 تجاوز وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت فايسبوك، في بيان، إنّ إغلاقها ما وصفته الشركة الأسبوع الماضي بصفحات تابعة للروس تضمن وقف “العديد من المناسبات التي تم الترويج لها”.
وامتنعت فايسبوك عن إعطاء تفاصيل تلك المناسبات.
وكانت فايسبوك، وهي أكبر شبكات التواصل الاجتماعي في العالم، قد قالت الأسبوع الماضي إنّ عملية من المرجح أنّ مقرها روسيا وضعت آلاف الإعلانات الأميركية التي تضمنت آراء مثيرة للانقسام بشأن موضوعات مثل الهجرة والعرق وحقوق المثليين على الموقع خلال فترة عامين حتى أيار 2017.
وقالت فايسبوك إنّها ستواصل التعاون مع السلطات الأميركية إذا اقتضت الضرورة.
ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدخل حكومته في الانتخابات الأميركية.